ليكيب نيوز
تشهد عمالة إقليم مديونة استنفارا واسعا استعدادا لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس خلال الأيام المقبلة.
وقد انخرطت مختلف المصالح والجماعات، خاصة بتيط مليل وسيدي حجاج واد الحصار، في أشغال تهيئة وإصلاح الطرقات والإنارة العمومية وصباغة الأرصفة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الزيارة الملكية ستتخللها تدشينات لمشاريع اجتماعية مهمة، أبرزها وضع الحجر الأساس لبناء المركب الجهوي لاستقبال وإعادة تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية على مساحة تفوق 20 هكتارا بجماعة سيدي حجاج.
هذا المشروع الكبير، الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ30 مليار سنتيم، يندرج في إطار اتفاقية تجمع عددا من القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية، ويأتي لتعزيز البنيات الاجتماعية والصحية بالإقليم وضواحي الدار البيضاء