ليكيب نيوز
عبّر النجم المصري السابق أحمد حسن، المدرب الحالي للمنتخب المصري الرديف، عن رأيه بشأن حظوظ المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي من المقرر أن تُقام في المغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير القادم، مؤكداً أنها ستكون نسخة مميزة بكل المقاييس.
وقال أحمد حسن إن تنظيم البطولة في المغرب يمنحها طابعاً خاصاً، نظرًا لما يتوفر عليه البلد من بنية تحتية رياضية وسياحية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى ملاعب حديثة تتماشى مع المعايير الدولية، مما يضمن نجاحاً تنظيمياً كبيراً.
وبخصوص المنتخبات المرشحة للتتويج، أشار إلى أن المغرب يُعد من أبرز المنافسين، مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور، فضلاً عن امتلاكه لجيل مميز من اللاعبين أصحاب المهارة والتجربة.
وأضاف: “اللعب داخل الديار يشكل دفعة قوية لأي منتخب، وهذا ما يجعل المغرب من الأسماء الثقيلة في هذه النسخة، لكن المنافسة ستكون شرسة، فهناك منتخبات قوية مثل مصر والسنغال والجزائر، وكلها تملك طموحات كبيرة للتتويج باللقب. وبطبيعة الحال، أتمنى فوز مصر بالبطولة.”
ولم يخفِ أحمد حسن طرافة موقف عاشه كلاعب مع المنتخب المغربي، حيث قال: “لم نتمكن من الفوز على المغرب في أي من المباريات التي خضناها ضده، لكن المثير أن منتخبنا كان يُتوج باللقب في كل مرة نواجههم فيها.”
كما عبّر عن اعتزازه بالعلاقات الطيبة التي تجمعه بعدد من نجوم الكرة المغربية السابقين، مثل نور الدين النيبت وصلاح الدين بصير، مبرزاً أن المواجهات معهم كانت دائماً مليئة بالندية والحماس.
وعن أسباب تراجع أداء المنتخب المصري في السنوات الأخيرة، أوضح أن السبب الأساسي يعود إلى نهاية جيل ذهبي من اللاعبين دفعة واحدة، دون العمل على دمج الجيل الجديد تدريجياً، مما أثر سلباً على أداء الفريق.
وفي ختام حديثه، عبّر أحمد حسن عن شكره وامتنانه للشعب المغربي على حسن الضيافة والاستقبال الدائم الذي يحظى به المصريون عند زيارتهم للمغرب، متمنياً النجاح الكامل لهذا البلد في تنظيم كأس إفريقيا، وكأس العالم 2030.