ليكيب نيوز
يقبل المنتخب الوطني المغربي الرديف على خوض بطولة كأس العرب بقطر ما بين 1 و18 دجنبر، وهو يحمل طموحاً كبيراً لإضافة لقب جديد إلى خزانة كرة القدم المغربية، ومواصلة المسار التصاعدي الذي بات يميز حضور المغرب على الساحة الكروية قارياً ودولياً.
وتضع أغلب الترشيحات “أسود الأطلس” في صدارة المنافسين على لقب هذه النسخة، خاصة أن المجموعة تضم لاعبين يحملون في رصيدهم تجارب غنية، من بينهم المتوجون مؤخراً بـكأس إفريقيا للمحليين (الشان)، إلى جانب محترفين بصموا على مستويات لافتة في البطولات العربية.
ويبرز ضمن اللائحة النهائية أسماء شابة أثبتت موهبتها، مثل الأمين زوحزوح مهاجم الوكرة القطري، ويوسف مهري جناح نهضة بركان، وأنس باش لاعب الجيش الملكي. كما تضم التركيبة لاعبين أصحاب خبرة كبيرة، على غرار عبد الرزاق حمد الله وطارق تيسودالي وأشرف بنشرقي الذين راكموا تجارب واسعة في الدوريات العربية والأوروبية.
ويقود المنتخب الرديف المدرب الوطني طارق السكتيوي، الذي فرض نفسه كواحد من أبرز الأسماء التدريبية المغربية، بفضل نجاحاته المتتالية، من بينها تتويجه بكأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2020، ونيله برونزية أولمبياد باريس 2024، ثم فوزه هذا العام بكأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وخلال الندوة الصحفية، أكد السكتيوي أن المنتخب يدخل البطولة بهدف واضح: تجاوز دور المجموعات أولاً، ثم التقدم بثبات نحو منصة التتويج، مشيراً إلى أن المنافسة “لن تكون سهلة” أمام منتخبات قوية سبق أن شاركت في كأس العالم، غير أن عزيمة المجموعة وروحها القتالية ستكونان مفتاح النجاح.
ومن المنتظر أن يستفيد المنتخب الوطني من دعم جماهيري كبير، سواء من المشجعين المتنقلين من المغرب أو من أفراد الجالية المغربية المقيمة بقطر، الذين اعتادوا مساندة الأسود في كل المواعيد الكبرى.
وتُعد هذه البطولة فرصة مهمة للاعبين من أجل إثبات الذات وخطف الأنظار، سواء للاستحقاقات المقبلة مع المنتخب الأول أو للانتقال إلى أندية أكبر.
وأسفرت القرعة عن وقوع المغرب في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية وعُمان وجزر القمر، على أن يتأهل فريقان عن كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، وصولاً إلى النهائي المقرر إقامته في ملعب لوسيل يوم 18 دجنبر.

