عرف الحفل، الذي نظم مساء يوم الثلاثاء في قصر كبير بالعاصمة ليما، حضور الرئيس الجديد للكونغرس، إدواردو سالهوانا، ووزير التعليم، مورغان كيرو، ورئيس السلطة القضائية، خافيير أريفالو فيلا، والكاتب العام لوزارة العلاقات الخارجية، أوغوستو سالامانكا، فضلا عن شخصيات أخرى عسكرية ومدنية.
وبهذه المناسبة، استعرض سفير المغرب بالبيرو، أمين الشودري، المشاريع الكبرى التي حققها المغرب خلال السنوات الـ25 الماضية، مسلطا الضوء على البنيات التحتية المينائية، لاسيما ميناء الداخلة المستقبلي.
كما استحضر الدبلوماسي المغربي الدينامية التي عرفتها العلاقات بين المغرب والبيرو مؤخرا، لاسيما انعقاد الدورة السابعة لآلية المشاورات السياسية في ليما، والزيارات المتبادلة، والتوقيع على اتفاقيات تعاون هامة، قطاعية ولاممركزة، بما في ذلك مذكرة التفاهم بين السلطات القضائية بين البلدين، واتفاقية التوأمة بين المجلس الجهوي للداخلة – وادي الذهب والحكومة الجهوية لـ”بيورا” بالبيرو.
من جانبه، وصف الكاتب العام لوزارة العلاقات الخارجية البيروفي المغرب بـ”الشريك الاستراتيجي”، مبرزا علاقات الصداقة الودية المثالية التي تربط البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1964.
وذكر سالامانكا على وجه الخصوص بالزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2004 إلى البيرو، معربا عن أمله في أن تتطور العلاقات الثنائية وتتعزز أكثر في المستقبل.
من جانبه، أعرب رئيس السلطة القضائية، الذي زار المغرب مؤخرا، عن إعجابه بالمشاريع التنموية الضخمة الجارية في جميع جهات المغرب، ولاسيما الأقاليم الصحراوية.
وفي معرض حديثه عن نجاعة النظام القضائي بالمغرب، أكد أريفالو فيلا أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون القضائي، والتي تعد أداة قانونية من شأنها تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وبهذه المناسبة، أشاد الضيوف بالقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا بمبادرات المملكة على درب تكريس الديمقراطية، والتنمية السوسيو-اقتصادية.