متابعة – عبد الفتاح تخيم
20/10/2024
تزايدت الميزانية المخصصة للقطاع الرياضي في المغرب بشكل ملحوظ، نتيجةً لفتح أوراش كبرى استعدادًا لاستضافة الأحداث الرياضية المهمة، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 والمونديال المشترك مع إسبانيا والبرتغال في 2030.
بلغت نفقات البنية التحتية الرياضية وتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية في المغرب أكثر من 288 مليار سنتيم خلال سنة 2023، وفقًا لتقرير مشروع قانون المالية لسنة 2025. وقد تم تخصيص 200 مليار سنتيم من الصندوق الوطني لتنمية الرياضة لتحديث وتطوير البنيات التحتية الرياضية الأساسية.
يتطلب دفتر الشروط الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) معايير متطورة للبنية التحتية، وذلك لضمان استضافة أحداث بحجم المونديال، كما يتضح من تقرير الحسابات الخصوصية للخزينة. وفي عام 2023، بلغت تكاليف الإعداد والتنظيم والمشاركة في الفعاليات الرياضية نحو 37 مليار سنتيم.
أصبحت المملكة المغربية وجهة رئيسية لاستضافة البطولات الكروية الكبيرة، حيث نظمت عدة أحداث دولية في السنوات الأخيرة، ما جعل فيفا يعتبر المغرب نموذجًا يحتذى به في القارة الأفريقية.
وفيما يتعلق بدعم الجامعات والجمعيات الرياضية، رصد تقرير الحسابات الخصوصية للخزينة 51 مليار سنتيم لتمويل هذه الجامعات والجمعيات خلال سنة 2023، من خلال العقود الموقعة مع الوزارة الوصية.
كما تم توسيع المشاريع الرياضية لتشمل بناء 800 ملعب للقرب في المناطق النائية، مع خطط لإنشاء حوالي 1.855 ملعبًا من خلال شراكات مع الجماعات المحلية، مما سيسهم في زيادة توفر المرافق الرياضية.
سجلت نفقات الصندوق الوطني لتنمية الرياضة زيادة سنوية بلغت 60.31% خلال الفترة من 2021 إلى 2023، حيث ارتفعت الموارد أيضًا بنسبة 48.66%. وبالرغم من التحديات، تستمر الحكومة في الاستثمار في تطوير البنيات التحتية الرياضية وفقًا لسياسات الدول المتقدمة رياضيًا.