متابعة -عبد الفتاح تخيم
07/11/2024
تتواصل استعدادات المنتخب الوطني المغربي بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يواجه تحديات كبيرة في تصفيات كأس إفريقيا. ففي مباراتي الغابون وليسوتو اللتين ستجمعان “أسود الأطلس” مع منافسيهم في منتصف نونبر، يواصل الركراكي البحث عن التوليفة المثالية لخط الدفاع، خاصة بعد عدة اختبارات خلال التصفيات الأخيرة.
أمام إفريقيا الوسطى، أقدم الركراكي على منح الفرصة للاعبي البطولة الاحترافية مثل جمال حركاس (مدافع الوداد الرياضي) ويوسف بلعامري (مدافع الرجاء الرياضي)، حيث أظهر اللاعبان مستويات جيدة إلى جانب المدافعين ذوي الخبرة مثل أشرف حكيمي ونايف أكرد، ليحقق المنتخب نتائج إيجابية مع المحافظة على نظافة الشباك.
وبينما يسعى الركراكي لتعزيز عمق الدفاع، استدعى أيضًا عبد الحميد أيت بودلال (مدافع ستاد رين الفرنسي) الذي يعتبر من أبرز الوجوه الواعدة، بالإضافة إلى عبد الكبير عبقار (لاعب ديبورتيفو آلافيس الإسباني) الذي شارك مع المنتخب في عدة مناسبات سابقة. في هذا السياق، تزداد آمال المدرب في عودة غانم سايس إلى مستواه المعهود بعد التحاقه بفريق السد القطري، وهو ما يفتح له الباب للعودة إلى صفوف المنتخب بفضل خبرته الطويلة في قيادة الدفاع.
لكن في ظل تراجع مستويات بعض المدافعين مثل جواد الياميق وبدر بانون، وغياب أشرف داري بسبب الإصابة، تبدو الخيارات الدفاعية أمام الركراكي محدودة بعض الشيء. ولذلك، قد يكون من الضروري منح الفرصة للاعبين جدد مثل حركاس، الذي تلقى بعض الانتقادات لكن يبدو أنه أظهر إمكانيات جيدة في المباريات السابقة.
من المتوقع أن يواجه المنتخب المغربي الغابون يوم 15 نونبر في ليفروفيل، بينما سيستقبل ليسوتو في مدينة وجدة يوم 18 من نفس الشهر. وتظل الآمال معقودة على تحقيق نتائج إيجابية للمضي قدمًا في التصفيات والتأهل للنهائيات، مع اعتماد الركراكي على تشكيل دفاعي قوي قادر على الصمود أمام التحديات القادمة.