متابعة حسن نعومي
تشهد مراكش و اكادير ، مع ارتفاع درجات الحرارة هذه السنة وخصوصا في نونبر و دجنبر حيث لا يعتادون على الحرارة المفرطة ، وعلى غرار العديد من مدن المملكة، موجة حر لم تعهدها ساكنة المدينة وخصوصا على طول السنة، بحيث شكل الارتفاع المفرط في درجات الحرارة هوسا للساكنة وللوافدين على المدينة الحمراء و جوهرة سوس، مما اضطرهم للبحث عن فضاءات تقيهم من الحرارة المرتفعة، وفي مقدمتها المسابح والمركبات الترفيهية التي تشكل القبلة المفضلة لدى الكثيرين، من أجل الاستجمام والهروب من قساوة الطقس و الشمس الحارقة في منتصف النهار .
وإذا كانتا مدينة مراكش و اكادير تمثلان طيلة السنة الوجهة السياحية الأولى بالمغرب، سواء للسياح الوطنيين أو الأجانب ، لما تزخر به من مآثر تاريخية، وما تتوفر عليه من مؤهلات ووحدات سياحية متميزة و بنيات تحتية عالية و ذات جودة عالية و امواج عالية لممارسي ركوب الموج ، فإن المدينتين تأخذ، خلال الصيف و الشتاء، طابعا آخر توفره المسابح العمومية والخاصة والمنتجعات داخل الفنادق الكبرى والشواطئ الممتازة ، جراء الحرارة المرتفعة التي تطبع مناخها في هذه الفترات المتفرقة من السنة.
وفي هذا الصدد، مكنت زيارة ميدانية إلى بعض المسابح سواء داخل مؤسسات سياحية، أو في مركبات ترفيهية، و المنتجعات الطبيعية البحرية بأكادير و تغازوت التي عرفت انتشارا كبيرا بفضل الجهود التي بذلها العديد من المستثمرين والفاعلين السياحيين بغية المساهمة في تعزيز البنيات السياحية بفضل المشروع الملكي لتهيئة اكادير ، كمدينة لها مكانتها بين المدن الأكثر جاذبية للسياح في العالم، من معاينة الوسائل المتاحة للزبناء الوطنيين و الدوليين ، وفي مقدمتها الأحواض المائية المخصصة للسباحة بهذه الفضاءات، التي تمثل مكانا لنسيان حرارة الشمس، والاستمتاع بالمساحات الخضراء والمنتزهات والحدائق المتوفرة بالمدينة،
خلال الليل.