ليكيب نيوز-
تحرير- عبد الفتاح تخيم
الاحد 04 مايو 2025 – 17:04
مع اقتراب العطلة الربيعية، يعيش عدد كبير من التلاميذ حالة من الترقب والحماس، آملين في الاستفادة من فترة استراحة قصيرة من ضغوط الدراسة وروتين الحياة المدرسية. وتُعد هذه الفترة بالنسبة للكثيرين مناسبة مثالية للاستجمام، والقيام برحلات عائلية، والانفتاح على الأنشطة الطبيعية والثقافية، في ظل تحسن أحوال الطقس.
وفي المقابل، تختلف مقاربات الأسر لهذه العطلة من حيث تدبير وقت الأبناء واستثماره. فبينما تختار بعض العائلات توجيه العطلة نحو تعزيز التحصيل الدراسي، من خلال حصص الدعم والمراجعة استعداداً للامتحانات النهائية، تفضّل أسر أخرى منح أبنائها فسحة للراحة الذهنية والجسدية، معتبرة الترفيه ضرورة لاستعادة النشاط والتوازن النفسي قبل استئناف الدراسة.
ويعكس هذا التباين في الرؤى تبايناً في الفلسفات التربوية، حيث تسعى بعض الأسر إلى الموازنة بين الراحة والاستعداد الأكاديمي، فيما تراهن أخرى على أهمية الانفصال المؤقت عن الأجواء المدرسية لتجديد الحافزية.
وفي جميع الأحوال، تبقى العطلة الربيعية فرصة لتقييم المسار الدراسي، وإعادة ترتيب الأولويات، سواء تعلق الأمر بالتقوية الدراسية أو باستعادة الأنفاس.