ليكيب نيوز
تشير بيانات مديرية هندسة المياه بوزارة التجهيز والماء إلى استمرار انخفاض حقينة سدود المغرب بوتيرة متسارعة منذ يونيو الماضي، رغم تسجيل تحسن نسبي في معدل الملء مقارنة بسنة 2024.
ووفق الأرقام الرسمية إلى غاية 6 غشت 2025، بلغ حجم المياه المختزنة 5.898 مليون متر مكعب، بنسبة ملء إجمالية قدرها 35,19% من السعة العادية، مقابل 28,42% في نفس الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 6,77 نقطة مئوية.
ورغم استفادة سدود النصف الشمالي من التساقطات الربيعية، لا يزال الوضع حرجًا في الأحواض الجنوبية والداخلية، خصوصًا بحوض أم الربيع (سد المسيرة بنسبة ملء 4%) وسد بين الويدان (16%).
في المقابل، تحتفظ بعض الأحواض بمخزون “مريح نسبيًا”، أبرزها حوض أبي رقراق (63%)، وحوض اللوكوس (53,76%)، وحوض زيز كير غريس (50,45%).
الخبراء حذروا من تداعيات استمرار موجات الحر خلال فترة “الصمايم”، مؤكدين على الحاجة إلى مقاربات استباقية بعيدة عن الحلول الظرفية لمواجهة الإجهاد المائي الذي يلوح في الأفق.