ليكيب نيوز- 26 ديسمبر 2024 – 00:55
متابعة – عبد الفتاح تخيم
قال “مارك فايفلي”، المستشار السابق لشؤون الأمن الوطني في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق “جورج دبليو بوش”، ومؤسس مجموعة التفكير “أوف دي ريكورد ستراتيجيز”، إنه من المعتاد عند قدوم إدارة جديدة في البيت الأبيض أن تتجاهل ما قامت به الإدارة السابقة. لكن، في حالة الرئيس الحالي جو بايدن، كان الخيار مختلفًا حيث اختار الاستمرار في السياسة التي تبناها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب، خصوصًا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية. وأضاف فايفلي أن ترامب، مع عودته إلى الرئاسة، سيؤكد على قراراته السابقة وسيواصل استخدام تأثيره لتعزيز العلاقات المغربية-الأمريكية.
كما أشار كذلك المستشار السابق إلى أن “العالم سيشهد عودة ترامب كصانع صفقات من جديد”. وأوضح أن الرئيس الأمريكي الجديد، رغم تغييره، يمتلك علاقة قوية مع المغرب، بدأت منذ وقت مبكر من خلال التفاعلات الثنائية بين البلدين. وتجسدت هذه العلاقة بشكل أكبر خلال نهاية إدارة ترامب من خلال اتفاقيات أبراهام، التي كانت بمثابة علامة فارقة في قوة ترامب كوسيط صفقات. وأضاف أن موقف الولايات المتحدة من الصحراء المغربية بقي ثابتًا، حتى خلال إدارة بايدن، مؤكدًا أن “إدارة البيت الأبيض الحالية تسعى إلى تحقيق النجاح لنفسها ولحلفائها مثل المغرب، من خلال تعزيز إمكانياتها التفاوضية على معاهدات أو أولويات تدعم مصالح الطرفين”.