ليكيب نيوز :
بقلم : آية تخيم .
عرفت مشروبات الطاقة خلال السنوات القليلة الماضية انتشارًا واسعًا داخل السوق المغربية، بعدما كانت منتجات محدودة التداول ومرتفعة الثمن لا يستهلكها إلا عدد قليل من الفئات، لتتحول اليوم إلى سلع شائعة تُعرض في كل مكان وبأسعار منخفضة، تجعلها في متناول جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والمراهقون.
هذا التوسع اللافت يطرح أكثر من علامة استفهام حول التداعيات الصحية لهذا النوع من المشروبات، خاصة في ظل غياب توعية فعالة بمخاطرها، وضعف الرقابة على مكوناتها التي غالبًا ما تبقى غير مفهومة لدى المستهلك العادي.
في ظل هذا الوضع، يحذر مهنيون ومختصون في الصحة من تنامي استهلاك هذه المنتجات دون ضوابط قانونية أو طبية، مشددين على ضرورة التحرك لوقف ما قد يتحول إلى أزمة صحية صامتة، تهدد فئات واسعة من المجتمع، خصوصًا من الشباب والأطفال.