ليكيب نيوز
أفاد موقع Africa Intelligence أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، سيقوم بزيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس يومي 22 و23 أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه الزيارة، التي تم تأجيلها في أكثر من مناسبة، في سياق دقيق من العلاقات المغربية–الفرنسية، وتشكل فرصة لإجراء مباحثات معمقة مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
ووفق معطيات موتوقة حصلت عليها ” ليكيب نيوز ” ستتمحور المحادثات حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية التي تعد محورًا أساسيًا في العلاقات بين الرباط وباريس، إلى جانب قضايا التعاون الثنائي في مجالات التنمية والأمن والهجرة.
وتؤكد مصادر دبلوماسية أن الرباط تنظر إلى هذه الزيارة بوصفها خطوة نحو “تطبيع كامل” للعلاقات مع باريس، في أفق إعادة فرنسا إلى موقعها التقليدي كشريك استراتيجي موثوق للمغرب، قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المتوازنة.
ويواصل المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نهجه الدبلوماسي القائم على الانفتاح والحزم، مستثمراً مكانته المتنامية في المحافل الدولية لإبراز عدالة قضيته الوطنية، وترسيخ شراكاته مع القوى العالمية على قاعدة الاحترام والوضوح.
