ليكيب نيوز
متابعة – عبد الفتاح تخيم
تتجه أنظار عشاق الكرة الإفريقية، مساء الأحد 1 يونيو 2025، إلى ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يستضيف بيراميدز المصري نادي ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2024-2025، في مواجهة حاسمة تنطلق في تمام الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش).
المباراة تعد تاريخية بكل المقاييس، فهي تشهد أول ظهور لبيراميدز في النهائي، في حين يخوض صنداونز ثالث نهائي له بعد عامي 2001 و2016. وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1 في بريتوريا، ما يمنح أفضلية نسبية للفريق المصري بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.
حسابات التأهل
بيراميدز بحاجة إلى الفوز أو التعادل السلبي للتتويج، بينما يكفي صنداونز الفوز أو التعادل بنتيجة 2-2 أو أكثر. وإذا تكرر التعادل 1-1، يُحتكم لركلات الترجيح.
تاريخ المواجهات
الفريقان تواجها أربع مرات من قبل، بينها مواجهتان في دور المجموعات 2023/24 انتهتا بتفوق صنداونز في القاهرة وتعادل في بريتوريا. كما سبق لبيراميدز أن أقصى أورلاندو بايرتس هذا الموسم في نصف النهائي.
الهيمنة المصرية
النهائي هو الخامس الذي يجمع بين نادٍ مصري وآخر من جنوب إفريقيا. تاريخيًا، تتفوق الأندية المصرية بوضوح بـ3 انتصارات مقابل فوز وحيد لصنداونز، الذي حققه على الزمالك في نهائي 2016. الفرق الجنوب إفريقية لم يسبق لها التأهل بعد تعادل ذهاب على أرضها أمام خصم مصري.
بيراميدز.. حلم اللقب الأول
بيراميدز يأمل دخول سجل المتوجين بالبطولة، ليصبح رابع نادٍ مصري يحقق اللقب بعد الأهلي والزمالك والإسماعيلي. ويعول الفريق على سجل قوي على أرضه، حيث لم يخسر في آخر 23 مباراة هذا الموسم، وحقق 7 انتصارات متتالية في دوري الأبطال بالقاهرة.
النجم الكونغولي فستون مايلي يتصدر قائمة هدافي الفريق بـ8 أهداف، بينما يبرز رمضان صبحي كأكثر من صنع أهدافًا (5 تمريرات حاسمة).
صنداونز.. قوة هجومية وتجربة قارية
صنداونز بدوره يدخل اللقاء بسجل قوي ضد الأندية المصرية في السنوات الأخيرة (10 مباريات دون خسارة). ويطمح في حصد ثاني ألقابه في المسابقة بقيادة المدرب ميغيل كاردوزو، الذي خسر نهائي الموسم الماضي مع الترجي.
رغم تعادله ذهابًا على أرضه، فإن الفريق الجنوب إفريقي يعتمد على خبرة لاعبيه وقوة هدافه لوكاس ريبيرو كوستا، صاحب الهدف الوحيد في الذهاب و20 هدفًا هذا الموسم.
من يسطر التاريخ؟
بيراميدز يسعى لكتابة صفحة جديدة للكرة المصرية، بينما يريد صنداونز تأكيد ريادته في جنوب القارة. معركة تكتيكية ومصيرية، ستُحسم بتفاصيل صغيرة… وربما بركلات الترجيح.