ليكيب نيوز
شهدت المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، التي نُظمت يومي 1 و2 يوليوز 2025، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وعدد من الشركاء المؤسساتيين على المستويين الوطني والدولي، بهدف تعزيز التحول الرقمي وتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
في هذا السياق، جرى توقيع اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي والتنمية المستدامة ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، تروم إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن برامج الإدماج الاقتصادي.
كما تم توقيع اتفاقية إطار مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتعزيز الانتقال الرقمي في منظومة التعليم، إضافة إلى اتفاقية ثلاثية بين وزارة الانتقال الرقمي ووزارة التعليم العالي وجهة الشرق، تهدف إلى إحداث “معهد الجزري” المتخصص في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وتواصلت جهود التعاون من خلال اتفاقية أخرى مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لتعزيز الشراكة في مشاريع التحول الرقمي ذات البعد البيئي، فضلا عن توقيع اتفاقية تستهدف دعم الرقمنة في العالم القروي، تم توقيعها مع رئيس مجموعة القرض الفلاحي.
كما تم توقيع شراكة مع ديمة اليحي، رئيسة منظمة التعاون الرقمي، لدعم مشاريع رقمية مهيكلة وتوسيع مجالات التعاون، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع مارينا والتر، نائبة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز الإدماج الرقمي في العالم العربي وإفريقيا.
تشكل هذه الاتفاقيات دفعة قوية للسياسات الرقمية الوطنية، وتجسد التوجه الاستراتيجي نحو جعل الذكاء الاصطناعي محركًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيزا لحضور المغرب في المشهد الرقمي الإقليمي والدولي.